قيل الكثير عن قائد المركز الترابي للدرك الملكي بالقصيبة إقليم بني ملال، وذلك منذ قدومه إلى جوهرة الأطلس، وتسليمه مهام تسيير المركز، حيث خرج بعض الفاعلين بذات المدينة، عبر منشورات بموقع التواصل الاجتماعي، ينددون بالسلوك اللامسؤول للدركي و استعماله الشطط مع استغلال النفوذ حسب تدويناتهم البئيسة. لكن في واقع الأمر لم يتقبل أغلب هؤلاء التدخل القوي والفوري لقائد مركز الدرك الملكي بالقصيبة، خاصة بعدما أعطى تعليماته لعناصر فريقه بالتنسيق المحكم مع المخبرين وجمع المعلومات حول البئر السوداء بالمدينة ومحاربة الجريمة بأنواعها وحصر كل من خرج عن القانون، خاصة تجار المخدرات و ’’الماحيا’’ و الأقراص المهلوسة وبائعات الهوى بالمدينة الهادئة. وأكد أيضا حرصه على استتباب الأمن و المحافظة على ممتلكات المواطنين والسهر على تطبيق احترام تعليمات السلطات في إطار حالة الطوارئ والحجر الصحي.
ونشير بأن طاقم جريدة التحدي الإفريقي، قام باستجواب بعض المواطنين القاطنين بمدينة القصيبة، حول ما يروج من إشاعات بحسب سلوك الدركي، لكن أتبث أغلبهم عكس ما يروج له بمواقع التواصل الاجتماعي. كما نوه أغلبهم بطريقة تفعيل مهامه بكل احترافية، مما جعل المواطن القصباوي يشعر بالأمن والسلام في استتباب الأمن لمدينتهم وتأمين أبنائهم الشباب من مخالب الموبيقات.
وبحسب مصادر محلية، فقد كللت تدخلاته الأخيرة ليوم الاربعاء 10 يونيو الجاري عن إيقاف شخص متلبس بتقطير ماء الحياة ’’الماحيا’’ بداخل منزله بجماعة دير القصيبة. وذلك من أجل ترويج المادة المحظورة بالقصيبة و نواحيها.
وحسب ذات المصادر، تم حجز معدات لتقطير المشروب المحظور، منها قنينة غاز البوطان وأواني و قرابة 280 كلغ من التين المجفف بداخل برامل بلاستيكة من أجل التخمير إضافة إلى كمية 220 كلغ أخرى من التين المجفف قابلة للتخمير.
هذا، ولقد تم اقتياد المتهم إلى مقر مركز الدرك الملكي ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة النيابة العامة المختصة في انتظار تقديمه للمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة.
Discussion about this post