قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، المنعقد يوم الثلاثاء، إن “عملية مرحبا لها تاريخ محدد، وقد تم تجاوزه”، مشيرا إلى أن هذه العملية يجب النظر إليها وفقا للظروف الحالية والتي لها ثلاثة اعتبارات .
موضحا أن أول هذه الاعتبارات أن “عملية مرحبا بالإجراءات وبالشكل المتعارف عليها غير متواجدة اليوم، والتي تبدأ من رابع يونيو إلى غاية 15 شتنبر”.
وأشار أن النقطة الثانية مرتبطة بفتح حدود المملكة المغربية، و “هذه مسألة تاريخها غير محدد بشكل دقيق”.
وفيما يخص الاعتبار الثالث، فيتعلق بفتح حدود الدول التي يمر منها المغاربة المقيمون بالخارج، مشيرا إلى أن هذه “المسألة كذلك غير واضحة سواء بالنسبة للحدود بين إسبانيا وفرنسا، أو الحدود بين إيطاليا وفرنسا وغيرها”.
وخلص إلى أن هذه العملية يجب النظر إليها على أساس كل هذه الاعتبارات التي فرضتها جائحة الفيروس التاجي.
Discussion about this post