تمت بنجاح يوم الاربعاء 10يونبو 2020، أشغال إصلاح الخط البحري للربط الكهربائي الثاني بين المغرب وإسبانيا.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فان أحد خطوط الربط الكهربائي الثاني بين المغرب وإسبانيا ذي الملكية المشتركة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة الإسبانية (ريد إيليكتريكا دي إسبانيا) (REE)، تعرض أواخر السنة المنصرمة للإتلاف من طرف باخرة على بعد 13 كلم من السواحل المغربية.
فبعد اكتشاف العطب، أمرت أنظمة التحكم والحماية بعزل الربط الكهربائي الثاني بين المغرب وإسبانيا، وأطلقت لجنة الصيانة المكونة من خبراء مغاربة وإسبان خطة عمل لإصلاحه.
بحيث تطلب صلاح العطب الواقع على عمق كبير (490 م) خبرة و مؤهلات عليا ووسائل لوجيستيكية و تقنية مهمة، مضيفا أنه تم الاستناد على سفن مخصصة لهذا النوع من العمليات.
فبعد عدة أسابيع من الأشغال، وبفضل الخبرة الكبيرة لفرق المكتب وشركة (REE)، تمت استعادة العمل بالربط الثاني في ظروف جيدة.
وقد فام عبد الرحيم الخافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بزيارة تقنية إلى موقع الربط الكهربائي المغربي-الإسباني، يوم الثلاثاء 9يونيو الجاري. من اجل الوقوف عن قرب على المنشآت بعد الأشغال الهامة التي تم إنجازها.
مع الاطلاع ايضا على نتائج الأعمال وسيرورة تشغيل جميع منشآت المحطة النهائية للخطوط البحرية بمحطة فرديوة (بالقرب من القصر الصغير)، المكونة من معدات عالية التوتر 400 كيلو فولت ومن النظام الهيدروليكي لضغط الزيت العازل للأسلاك.
وكذا زيارة محطة ملوسة التي تضم الربط مع شبكة النقل الوطنية 400 كيلو فولت، بغية معاينة أداء هذه المحطة الاستراتيجية في النظام الكهربائي الوطني. والتي تمثل نقطة منشأة مهمة في شبكة النقل الكهربائي الوطني، اذ تضم خطوط الجهد العالي جدا للربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا والخطوط القادمة من المحطة الكهربائية تاهدارت، فضلا عن خطوط 400 كيلو فولت التي تزود محطة وليلي.
للاشارة فالربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا، ذو 2×700 ميغاواط كقدرة عبور، يندرج ضمن الورش الاستراتيجي في قلب النظام الكهربائي الوطني، بحكم تشجيعه التبادل ويؤمن التزويد الطاقي، ويعزز المساعدة الفورية والمتبادلة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط في ميدان الكهرباء.
Discussion about this post