اقتصاد

مجموعة OCP تتحالف مع شركة عالمية لإنشاء مشروع ضخم للطاقة الخضراء بالمغرب

ليست البنية التحتية و الملاعب الكروية وحدها من يسثتمر فيها المغرب، بل إن تطوير الاقتصاد و تحويل المملكة لدولة صناعية منتجة بات الهدف الرئيسي لسلطات البلاد من خلال عشرات المخططات التي ستجعل المغرب قوة عالمية في غضون السنوات القليلة المقبلة.

و في هذا الصدد، أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط عن تحالفها مع شركة عالمية متخصصة في الطاقة الخضراء لإحداث مشروع هام و ضخم سيجعل المغرب و بلا شك قوة طاقية عالمية.

و حسب بلاغ لها، فقد أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وFortescue Energy، المتخصصة في مجال الطاقة الخضراء المعادن والتكنولوجيا، عن مشروع مشترك لتطوير الطاقة الخضراء في المغرب.

وأوضحت OCP أن هذه الشراكة تهدف وبنسب متساوية إلى توفير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والأسمدة الخضراء بالمغرب وأوروبا والأسواق الدولية، و تشمل التطوير المحتمل لتجهيزات التصنيع ومركز للبحث والتطوير للنهوض بصناعة الطاقة المتجددة التي تعرف نموا سريعا بالمغرب.

شراكة Fortescue ومجموعة OCP، الرائدتين على التوالي في مجالي الحديد والفوسفاط، تروم تحقيق أهدافهما المتعلقة بخفض الانبعاثات، حيث يتقاسمان رؤية مشتركة حول الدور الحاسم للهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في خلق مستقبل مستدام على مستوى العالم.

و أضافت المجموعة المغربية أن الشريكين قدما مخططا لأربعة مشاريع رئيسية في المغرب، تتمثل في قدرة إنتاج متكاملة واسعة النطاق للأمونيا الخضراء والأسمدة الخضراء، بما في ذلك الطاقة المتجددة، توليد الطاقة، التحليل الكهربائي، تحرير الأمونياك وإنتاج الأسمدة، وتصنيع التكنولوجيا والتجهيزات الخضراء.

ويتمثل المشروع الثالث في إحداث مركز للبحث والتطوير والتكنولوجيا، يقع بالقرب من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالقرب من مراكش، لتعزيز المشروع المشترك المنظومة البيئية وفاعلين آخرين من خلال البحث في الطاقات المتجددة، الهيدروجين الأخضر ومعالجة المعادن.

أما المشروع الرابع، فيتعلق بالتعاون بين صناديق رؤوس الأموال الاستثمارية للمقاولات من أجل تحفيز الاستثمار في التطورات التكنولوجية الرئيسية.

وتهدف هذه الشراكة إلى توفير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء لاستخدامهما على حد سواء كمصدر للطاقة الخضراء وفي تصنيع الأسمدة المحايدة من الكربون والمشخصة لتوفيرها بتكلفة مناسبة لجميع الفلاحين عبر العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى