عبد السلام العزاوي
استحضر رؤساء الغرف الجهوية، مجموعة من الاكراهات المعترضة للعديد من القطاعات الاقتصادية، في زمن جائحة كورونا، مما يفرض القيام باجراءات عملية، تمكن من دعم ومساعدة القطاعات المتضررة، والمتمثلة اساسا في المجال السياحي، ارباب المقاهي والمطاعم، ارباب ومسيري وكالات كراء السيارات، من اجل تجاوز أزمة جائحة كورونا، والرجوع بشكل تدريجي، للحركة المعوهدة للقطاعات المتاثرة بشكل كبير، لاسيما مع مطالبتها بدفع واجبات كراء المحلات، وأداء الضرائب.
بحيث وقف المشاركون في اجتماع جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، بشكل مستفيض على مسالة تضرر التجار، جراء الاغلاق الكلي او الجزئي لمحلاتهم، منذ فرض حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، الشيء الذي سيؤدي الى عجزهم عن الالتزام بمستحقاتهم والتزاماتهم المالية الضرورية، المطالبون بادائها في حينها.
كما اشاد اعضاء المكتب المسير لجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، خلال اجتماعهم، المنعقد يوم الجمعة المنصرم، عبر تقنية التواصل عن بعد، بالدور الكبير والهام الذي يقوم به عمر مورو، رئيس الجامعة والعضو في لجنة اليقظة الاقتصادية، الخاصة بتدبير جائحة كورونا.
ليتمخض عن الاجتماع الخروج بتوصية تتجلى في اصدار مذكرة وطنية، متضمنة لمجموعة من الحلول، من شانها مساعدة المقاولات المتوسطة والصغيرة جدا، بغية عرضها على انظار لجنة اليقظة الاقتصادية من لدن عمر مرورو العضو في اللجنة.

Discussion about this post