شارك فنانون من مختلف الأوطان العربية في تحدٍ إيجابي، لنشر الفرح والتفاؤل بالموسيقى والغناء وتخفيف الضرر النفسي جراء الوباء وحالة الخوف التي خيمت على النفوس.
وتفاعل عدد من المبدعين في هذا الإطار، يمثلون مجالات الغناء والشعر والموسيقى، مع الفنانة المغربية سامية أحمد، عقب إطلاقها مبادرة عبر صفحتها الفايسبوكية، من أجل تعميم الروح الإيجابية حسب ما أوردت في مضمون تغريدة لها.
ودعت سامية أحمد إلى رفع هذا التحدي والتعريف بتراث مناطقنا المغربية والعربية عامة، وذلك عن طريق العزف كل حسب آلته والغناء حتى يستفيد الجميع من الطاقة الإيجابية الكامنة في الموسيقى.
وعلقت الفنانة المغربية سامية أحمد حول المبادرة قائلة “ونحن نمر بهذه المحنة، فنساعد بعضنا على الاسترخاء وتبني شعار الأمل، لا سيما أن الموسيقى لغة موحدة للجميع”.
هذا، وقد تفاعل مع هذه المبادرة العديد من المبدعين، من بينهم الاستاذ الباحث محمد العثماني من المغرب، والفنانة شيراز الجزيري من تونس، كما شارك أيضا الفنان السوري حامد أبو داوود، الذي أدى أغنية من التراث الصوفي السوري، الذي ينبع من مسجد بني أمية الكبير بدمشق.
Discussion about this post