طالب فرع المرصد المدني الحقوق الإنسان بالشماعية والمكتب الإقليمي للمركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان باليوسفية، بفتح تحقيق في ملابسات وفاة امرأة بالمستشفى الإقليمي للا حسناء باليوسفية.
وأصدرت الهیأتان بيانا جاء فيه توفيت امرأة في عقدها الرابع، بالمستشفي الاقليمي للا حسناء باليوسفية، بسبب الإهمال الطبي الكبير الذي تعرضت له والتسيب الإداري وغياب الطبيب المداوم لتجد نفسها أمام وضعية صعبة تهدد حياتها بالموت.
وتعرضت المرحومة لوعكة صحية ذهبت إثرها إلى مصلحة المستعجلات بالمستشفي ذاته قادمة إليه من دوار قاسم بالجماعة الترابية الكنتور باليوسفية، قصد تلقي الإسعافات الضرورية اللازمة أملا في الشفاء والتخفيف من معاناتها المرضية.
وتابع البيان حين وصولها إلى قسم المستعجلات، وجدت الطبيبة المداومة في عطلة مرضية، ولم تكلف الإدارة نفسها عناء تكليف طبيب آخر يقوم بالواجب بالقسم ذاته، وظلت المريضة تتخبط في معاناتها مع آلامها واهاتها وأوجاعها، وهو ما يفضح درجة المعاناة التي يتعرض لها المرضی داخل المستشفى المذكور وتدهور القطاع الصحي بإقليم اليوسفية بشكل عام، نتيجة الأذان الصماء التي ينهجها المسؤولون عن القطاع باليوسفية.
Discussion about this post