التحدي الإفريقي/ 1.البداوي إدريسي
من الطبيعي أن أهتم بدراسة ما تحتكم إلى علم الاجتماع، لأن الطبيعة الإنسانية تحتم عليه أن يعيش مراحل متعددة حسب موقعه الاجتماعي، و هنا نستفرد بسرد مرحلة من مراحل التي جعلتني أن نعطي مقاربة اجتماعية من الطابع الإنساني، كنت من البداية أن أتقرب إلى الناس لكي نتآلفوا عن الخير كيفما كانت ظروف كل واحد منا، و لكن شطحات الإنسان غير منظمة و غير مهيكلة و التي لا تدخل في أية بورصة لها أرقام حقيقية ضربت لنا طبيعة الحياة اجتماعات سواء كانت مصغرة أو كبيرة لطرح مسألة الحقائق التي تراوض كل واحد منا حول فهمه للطرح الذي جئنا من أجله، حين يتبين أن ضعف الميدان التعليمي و التكويني و النظري و سوء الفهم للأطروحة التي يجب أن تكون في متناول الجميع، لازلنا نعيش اضطرابات نفسانية ، الآن النظرية غير معممة حول طبيعة مسار البيئة الاجتماعية نرى في القرى عدم المساواة في الحقول الفلاحية، و في المدن عدم التكافؤ فرص الشغل ماذا يمكن لعلماء الاجتماع التطرق له لإيجاد صيغة ثقافية أن تطبق من طرف المجتمع، فطبيعة الهيكلة القروية التي كانت تعتمد على الرحال الإستواء على ضيعة فلاحية و لا ينازعها أحد، و عندما تتشعب العائلات تجد نفسها أمام إضطربات لإرضاء الجميع بقسط من الأرض لمزاولة الفلاحة، و هذه الحالة تأتي بمشاكل اجتماعية و يبدأ تفقمها الرحيل من جديد إلى العالم المتمدن للبحث عن تكافؤ الفرص في العمل، و أما الصنف الثاني أبناء العالم القروي هم الذين يدرسون و يحصلون على شواهد عليا سواء في الميدان الفلاحي أو غيره تبدوا طبيعة الرحال اضطرارية إلى المدينة للبحث عن لقمة العيش. كل هذه الحالات كان علينا أن نقفوا عندها، و على السوسيولوجيون أن يعطوا نظريات قبل وقوع الأزمة و على الاقتصاديين و الباحثين أن يقوموا بدراسة معمقة لمجتمع غير منظم في هياكله العائلية، لأن سوء التدبير الدراسات هو السبب في ذلك، و يجب إقحام النمو اليمغرافي الذي يكون سبب من أسباب هذه الإنزلاقات.
Discussion about this post