شهدت مخیمات جبهة البولیساریو منذ يومين، تفجیر فضیحة أخلاقیة مدویة، تتمثل في نشر صور حمیمة لزوجة معتقل عند قیادة الجبهة بسبب نشره تدوینات تنتقد التوجه الذي تذهب فيه القيادة.
الصور التي تظهر زوجة المعتقل داخل غرفة نومها، والتي یرجح أنها ُوجدت مخزنة في الهاتف المحمول الشخصي للمعتقل ف.ب، ّفجرت غضب شباب المخیمات، الذین هجموا على ما يسمى مقر التلفزة التابعة للجبهة، لأن الموقع الذي نشر الصور یعود إلى مسيرها، وماهي إلا لحظات قلیلة بعد ذلك الهجوم، حذف الموقع المعني الصور الفاضحة.
وتفيد صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لجبهة البوليساريو، أن الفعلة التي أقدمت عليها القيادة أغضبت المجتمع الصحراوي لما تشكله الحياة الخاصة من قدسية واحترام ولا يجوز المس بها مهما كانت الدوافع.
Discussion about this post