بقلم أولباشا/ القصيبة
حماة الوطن يلجؤون الى الشارع عسى ان ينتزعوا شيئ من حقوقهم المشروعة المهضومة.
فقدوا ثقتهم في المحكومة فنزلوا إلى الشارع بأصوات عالية يناشدون القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، أملهم الأخير، مطالبين رجاء تغيير أوضاعتهم المزرية.
يحدث هدا في الوقت الذي تخصص فيه المحكومة الحالية أكثر من 31 مليار لضمان تقاعد السياسيين، امثال بنكيران وغيره من وزراء تنقصهم الكفاءة بعضهم تم تعيينه على مخاض إرضاء خواطر الأحزاب في إطار توزيع الغنيمة فيما بينهم غصبا عن المصلحة العامة المرتبطة بالحياة المعيشية للمواطنين. برلمانيون يطرحون اسئلة لا تكاد تتعدى دقائق في كل الولاية. وهناك من يسحب من النواب الأشباح، حضورهم الاجباري وتحت الاكراه أثناء افتتاح السنة التشريعية بوجود ملك البلاد. يغدقون بأجور وتقاعد مريح و تعويضات وامتيازات.
فهل هؤلاء، أكثر وطنية وغيرة عن الوطن الأم مقارنة مع الجنود المرابطة بتخوم الصحراء المغربية لحماية الوطن ؟
كل التضامن مع الابطال قدماء المحاريين حمات الوطن.
Discussion about this post