مولاي زايد زيزي
عملت جريدة “التحدي الإفريقي” من مصادر من داخل الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالسمارة، أن شابة في مقتبل العمرلفظت أنفاسها بالمستشفى الإقليمي بالسمارة، بعد إجرائها لولادة قيصرية، لم تمهلها كي تنعم برؤية جنينها.
وأوضحت المصادر ذاتها لـ”سيت أنفو” أن وفاة الضحية، يعود بالأساس إلى النقص الحاد الذي تعرفه مصلحة الولادة بمستشفى السمارة، محملة مسؤولية هذا الحادث المأساوي، إلى وزارة الصحة.
وطالبت المصادر نفسها، وزارة الصحة بتوفير الأطر الطبية اللازمة بمصلحة الولادة وقسم الجراحة والتخدير، التي تعرف منذ شهور مضت، نقصا كبيرا على مستوى الأطر الطبية.
من جانبه، استنكر فرع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بالسمارة، في بلاغ له، سياسة الحلول الترقيعية المعتمدة بالمركز الاستشفائي بالسمارة ، محملا الوزارة ومصالحها الجهویة وکل المتدخلین في القطاع الصحي مسٶولیة إزهاق الأرواح البشریة بسبب ما سمّاه “الخصاص المهول في العنصر البشري” .
وحذر من عودة شبح الموت وعودة توجیه المرضی إلی مستشفیات أخری في خرق سافر للحق في الصحة وضرب مبدأ تقریب الخدمات الصحیة من ساکنة إقلیم السمارة الناٸي.
Discussion about this post