التحدي الإفريقي/مولاي زايد زيزي
اتهمت عائلة إيمان فاضل الملقبة ب”روبي”، جهات إيطالية بتسميمها بمواد مشعة، انتقاما منها على شهادتها في 2012 ضدّ رئيس الوزراء الإيطالي السابق “سيلفيو برلسكوني”، والذي أكدت أنه كان يقيم حفلات الجنس الجماعي.
وقال أخ زوجها في تصريحات لوسائل إعلام إيطالية إن “ما حدث لعارضة الأزياء المغربية مروع، يشبه إلى حد بعيد ما وقع للجاسوس الروسي المنشق ألكسندر ليتفينينكو، بعد تسممه في لندن في عام 2006”.
مضيفا: “أن جسدها كانت تعلوه رضوض أرجوانية، وكانت عيناها وأظافرها صفراء، بصراحة، لم أستطع تصديق أنها الشخص نفسه”.
كما ادعى محامي إيمان أنه “يخشى أن تكون قد تعرضت للتسمم”، لكن وعكس كل التوقعات، أكدت السلطات الإيطالية، في يوليوز الماضي، أن وفاة إيمان كانت “طبيعية”، وهو ما لم تقتنع به أسرتها.
وكانت إيمان فاضل (33 عاما) حديث وسائل الإعلام في إيطاليا، بعد أن أكدت أمام محكمة إيطالية سنة 2012، أن الرئيس الإيطالي الأسبق كان يقيم حفلات الجنس الجماعي، وأنه مارس الجنس مع قاصر.
وكشف الإعلام الإيطالي في 2010 أن برلسكوني اتصل بالشرطة لإطلاق سراح فتاة قاصر تدعى كريمة المحروقي، ومشهورة بلقب « روبي »، وكذب على الشرطة بقوله إنها « حفيدة » الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وكانت المراهقة (17 عاما) محتجزة لدى الشرطة بتهمة السرقة، وهي التي أشارت إليها عارضة الأزياء المغربية لاحقا في شهادتها أمام القضاء الإيطالي.
رفضت عائلة عارضة الأزياء المغربية، تسلم جثتها،حيث تتهم وترفض عائلة إيمان التي توفيت في مستشفى بـ”ميلانو”، في مطلع مارس الماضي، بعد شهر من إصابتها بألم في المعدة، تشريح الطب الإيطالي، مقترحة إحالة جثتها على الطب في إنجلترا للتأكد من سبب وفاتها.
وأعلن المدعي العام في “ميلانو” فتح تحقيق في الحادث حينها، حيث أكدت صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، آنذاك أيضا، أن المستشفى أجرى فحوصات لمعرفة سبب تدهور حالة إيمان فاضل الصحية، ليتبين “وجود مزيج من المواد المشعة التي ليست عادة قيد التداول في السوق”.
Discussion about this post