دعا رئيس الدولة بالجزائر، عبد القادر بن صالح، يوم الخميس الطبقة السياسية برمتها إلى الحوار من أجل التوصل إلى توافق حول تنظيم الانتخابات الرئاسية، عشية أحداث جديدة ضد النظام.
و أعلن بن صالح ف خطاب بثه التلفزيون الرسمي ” أدعو الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية (…) إلى اختيار طريقة الحوار الشامل” لتنظيم انتخابات “في أقرب وقت ممكن “.
وأضاف أنه دعاهم “لمناقشة جميع المخاوف بشأن الفترة الرئاسية المقبلة” من أجل “رسم خريطة طريق للمساعدة في تنظيم التصويت في جو من التفاهم والصفاء”.
هذا و يأتي هذا الخطاب عشية يوم الجمعة السادس عشر على التوالي من الاحتجاج، وهو الأول منذ أن ألغى المجلس الدستوري الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو.
هذه هي الدعوة الثانية للحوار في غضون أيام قليلة. في أواخر مايو، دعا رئيس أركان الجيش، اللواء أحمد جايد صلاح، إلى “الحوار” و “التنازلات المتبادلة”، مع الاستمرار في المطالبة بالرئاسة “في أقرب وقت ممكن” و استبعاد أي “فترة انتقالية ذات عواقب غير مؤكدة “.
و يذكر أنه يوم الجمعة الماضي، رفض المتظاهرون الذين نزلوا بشكل جماعي إلى الشارع عرض الحوار “مع العصابات والسلطة” وفق تعبيرهم في لافتات رفعت في مسيرات احتجاجية عارمة شهدتها العاصمة الجزائرية.
Discussion about this post