أقدمت السلطات المحلية مساء اليوم الخميس بضواحي دوار اريزان التابع لجماعة بين الويدان إقليم ازيلال على هدم مسكن يعود لسيدة قاطنة بنفس الدوار .
وفي اتصالنا بالمعنية بالأمر أكدت أنها تفاجأت بهذا القرار الذي وصفته بالظالم و أنها تجهل فحواه وتاريخ صدوره, علما أنها لم تكن على علم بصدور حكم نهائي رغم توصلها به على اعتبار أنها لم تتمكن من قراءته كما لم تكن على علم بأطوار جلسات الحكم إبان شكاية قدمت من طرف رئيس المجلس الجماعي ضد بناء مسكنها.هذا وقد سبق لعامل الإقليم ان تدخل بصفة رسمية لإعادة تزويد ذاك المسكن بالماء الصالح للشرب منذ سنة 2013.

ومن جهة أخرى استغرب العديد من متتبعي الشأن المحلي بالمنطقة في تدويناتهم من هذا القرار إذ دعا البعض رئيس المجلس إلى تحريك شكايته ضد العديد من البنايات وعدم تفضيل البعض عن الأخر.
تجدر الإشارة أن العشرات من البنايات المحاذية للبحيرة لا تتوفر على رخصة البناء و كذا على تصاميم معمارية تؤهلها. ويقع هذا أمام أعين السلطات التي اختارت أن تهدم مسكن يبعد حوالي عشرة كيلومترات عن المنتزه السياحي, في حين لاتزال بنايات مشوهة للمنظر العام تحاذي الوحدات الفندقية و الإقامات.

Discussion about this post