رفضت المعارضة الجزائرية تصديق التعهدات التي تقدّم بها الرئيس بوتفليقة في رسالة ترشّحه، وأبرزها تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة. كذلك، لم ينتظر كثير من الجزائريين، أول من أمس، طلوع الشمس للتعبير عن سخطهم من ترشّح الرئيس، وخرجوا في مظاهرات مباشَرةً بعد إعلان ذلك رسمياً بالجزائر.
وتوالت ردود الفعل الرافضة لترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، شعبياً وسياسياً وقانونياً، في وقت بدا فيه أنصار الرئيس في وضع معزول، ينتظرون كيف سيتلقى الشارع التنازلات الأخيرة. لكن الرافضين لرسالة بوتفليقة، التي نصّت على تعهدات بتغيير جذري في منظومة الحكم، لم يتأخروا في إبداء موقفهم، إذ خرجوا في مظاهرات ليلية، أول من أمس، شملت كل ولايات الشرق والوسط الجزائري تقريباً، في تأكيد لرفض استمرار الرئيس تحت أي ظرف من الظروف.
Discussion about this post