تمكن الشاب مصطفى رشيد، صاحب مطعم ببلدية سان فيليو دوكيكسول، كاطالونيا الإسبانبة من كسب تزكية حزب يساري كاطالوني و الدخول في غمار الانتخابات البلدية بنفس المدينة. و شكل الحدث خبرا سارا في أوساط الأغباليين بحيث أنها الأولى في تاريخ بلدتهم الواقعة بالحزام الجبلي بإقليم بني ملال، جهة بني ملال-خنيفرة. علما أن الشاب مصطفى رشيد، ازداد و ترعرع بمسقط رأسه وسط أسرة محافظة، سبق لوالده أن ترأس المجلس الجماعي لأغبالة ابان السبعينيات من القرن الماضي.
و لقد هاجر الشاب في مقتبل العمر الى الديار الأوروبية في التسعينيات و استطاع أن يفرض نفسه و شخصيته بعد معاناة الغربة و الحنين الى الوطن. أشتغل مستخدما في الفندقة بعدة مدن صغيرة ساحلية بشمال كطالونيا إقليم جيرونا، الى أن استطاع بعد جهد جهيد إنشاء مطعمه الخاص على مشارف كورنيش مدينة سان فيليو الهادئة، التي تحتضن عددا هائلا من الجالية المغربية المنتمية الى أغبالة اقليم بني ملال، و التي شبهت عند الأهالي ببلدتهم رغم الفرق الشاسع بين مناخ و تضاريس البلدتين.
هذا و لقد شكل دخول الشاب مصطفى مغامرة الانتخابات حدثا بارزا في أوساط البلدتين و داخل أوساط الجالية المقيمة بفرنسا و ايطاليا المنتمية لأغبالة، آملة أن يفوز الشاب الطموح بمقعده وسط المجلس البلدي لسان فيليو دو كيكسول. مع العلم أنه ترشح باسم الحزب اليساري المعروف في الاوساط السياسية الاسبانية و الذي يحمل اسم « Moviment d’Esquerres « .
ملاحظة: صورة الشاب مصطفي رشيد هي الاولى على يمين صورة المقال رفقة مرشحين اسبانيين من نفس الحزب
Discussion about this post